GéopoMédia: décrypte l'Actualité Internationale

GéopoMédia: décrypte l'Actualité Internationale

EXCLUSIVE

إعلاميون يشيدون بخدمة الوساطة الرقمية و التوجه الإصلاحي لمؤسسة المكتبة الوطنية

Bnrm Article juin.JPG

 

تتوالى ردود فعل الفاعلين الثقافيين و المهنيين على المبادرة التي أطلقها مدير المكتبة الوطنية بداية أبريل الماضي لفائدة الباحثين و مرتفقي المجموعات المكتبية للمؤسسة، و المتمثلة في إطلاق التجربة النموذجية لخدمة البحث التوثيقي و البيبليوغرافي عن بعد .
في هذا الإطار،ربطت الصفحة الإتصال بالإعلامي الباحث في سلك الدكتوراة،السيد امحمد حمومي،حيث ثمن هذه المبادرة الإيجابية و المواكبة للباحثين. و أضاف أنه من أجل تطوير الخدمة و جعلها أكثر عملية للباحثين الذين لا يتوفرون على تفاصيل حاجياتهم المعرفية على صدر صفحات المونوغرافيات مع اعتبار ضرورات الإنضباط لمقتضيات حقوق المؤلفين، دعا الباحث – و هو أيضا الرئيس السابق للجمعية الوطنية للإعلاميين- المهنيين و القائمين على الخدمة إلى الإستئناس بخدمات الناشرين الدوليين كالفرنسي دالوز، و الذي استطاع التوفيق بين الولوجية و التحميل أو النسخ في سياساته المنظمة للولوجية المفتوحة لمجموعاته و قواعد بياناته المتخصصة.
من جهتها، الإعلامية المختصة و الخبيرة في مجال التواصل بمراكز المعلومات الجامعية، السيدة ندى البوعناني، اعتبرت الخدمة اجتهادا محمودا لخدمة أفضل للمرتفقين في هذه الظرفية الوبائية الإستثنائية. و أضافت أن هذه الخدمة التوثيقية تأتي لتؤشر لبداية استعادة خدمات المكتبة الوطنية لتوجهها التحديثي،و الذي يفتح آفاقا واعدة أمام الخدمة القائمة على الإستهداف الدقيق لحاجيات الباحث. المتحدثة ختمت حديثها بالقول أن الخدمة يمكن أن تشكل خطوة هامة في مسار تطويري قائم على ثنائية ضبط المعلومة من جهة و ابداع طرق و قنوات فعالة لتسويقها لدى الباحثين، ما سيسمح على المدى المتوسط للمؤسسة بإعادة التموقع كفاعل و وسيط ثقافي محوري ضمن المشهد المؤسساتي التوثيقي الوطني.
بالنسبة للعضو في المكتب الوطني لجمعية الإعلاميين و الإعلامي المختص في التواصل المؤسساتي،السيدعادل شوراق، فيرى في إطلاق الخدمة الرقمية أن ولوج عالم الرقمنة ضرورة ملحة وليس ترفا تكنولوجيا بالنسبة للمكتبات ومراكز الوثائق باعتبارها حامية ذاكرتنا الوطنية التي تعد ذاكرة متنقلة بفعل المكتبات الرقمية التي لعبت دورا حيويا في تشجيع القراءة وتقريب إنتاجنا الفكري والثقافي من مختلف الزوار عبر العالم من خلال الموقع الإلكتروني للمكتبة الوطنية، بالإضافة إلى مساهمتها الفعالة في تسويقه والانفتاح على التجارب الرائدة في نفس المجال، هذا فضلا عن دورها في تمكين المكتبات من تعزيز التفاعل والتواصل مع زوارها وبين الزوار و القراء حول مَختلف الكتب والإصدارات كما حولت الرقمنة المكتبة إلى فضاء يبعث على الحياة و بالتالي تكسير الصورة النمطية للمكتبة كمكان تحفظ فيه الكتب القديمة دون إغفال دور المكتبة الرقمية في تمكين عدد مهم من الزوار في أماكن مختلفة من تتبع التظاهرات الثقافية دون تحمل أعباء السفر والتنقل. هنا يظهر وبشكل جلي دورها في دمقرطة الولوج للثقافة و المعلومة، ولعلنا نثمن في هذا السياق ما تقوم به المكتبة الوطنية للمملكة من مبادرات وعمل دؤوب في سبيل تقريب الفعل الثقافي للمواطنين وحفظ ذاكرتنا الثقافية الجماعية في ظل الإكراهات المادية ونقص الموارد ،على حد قوله.
أما المنسق السابق لقطاع المكتبة الوطنية للإعلاميين و حاليا نائب رئيس المكتب الوطني للجمعية الوطنية للإعلاميين، السيد أنوار مزروب فيرى في الخدمة عودة ميمونة للمؤسسة لذاتها و سياقها التكنولوجي و المجتمعي، و أضاف أن المهم الذي ينبغي على المهنيين في داخل و خارج المؤسسة معرفته هو أن مجرد وضع هذه الخدمة و خدمة التأطير و تعزيز المهنية بالمؤسسة و التأكيد على مركزية الكتاب و العمليات المكتبية المرتبطة به أو ما يسمى العلوم المكتبية في مجرد لقاء تقديم أجندة عملنا كجمعية أو نقابة، قد كلفت في العهد المشؤوم الأفل مناضلين و وطنيين فاتورات و أثمان غالية من تسفيه و تبخيس و التعرض للشرف في اجتماعات رسمية و تكليف أدوات بنقل استفزازات و إهانات و استباحة الوضع الإعتباري لمراكز إدارية و تشميع مكاتب و تفجير إطارات جمعوية و حمل الغير على انتحال صفات جمعوية و توجيه وشايات كاذبة للشرطة بهجمات وهمية على الكتاب للمفارقة .و ختم تعليقه بالقول، أننا كإعلاميين، و خاصة المنتمين لتيار الشرعية للإطار المهني المنحل، لا يمكن أخلاقيا و مهنيا أن نكون خارج هذه المبادرات الرائدة لإدارة الدكتور محمد الفران لأنها ببساطة جزء من الأرضية التأسيسية و الترافعية التي جمعتنا ذات يوم 04 غشت 2017 بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية قبيل تفويت الحكومة المؤسسة لأيادي تخريبية و شاردة، في إطار مخطط خلق تزمامارت ثقافية ثانية المشؤوم.و الذي لن نكل من المطالبة بمسائلته طبقا للدستور، مادام ت هناك مؤسسات رقابية و مادام التقادم لم يحصن شبهات الأفعال الجنحية للمدير بالنيابة و رئيس قطب الشؤون المالية المخلوعين، و على رأس تلك التجاوزات تعطيل نظام المؤسسة المعلوماتي و تخريب لوحة فنية بساحة المؤسسة و التزوير و التواطؤ مع شركة البستنة و الحراسة و تمكينها من منافع مالية عن خدمات وهمية كما توقف عليها أيضا الوطنيون مؤخرا،حسب قوله . 
يذكر أن محمد الفران عين مدير للمكتبة الوطنية يوم 20 دجنبر 2018 بعد سحب تكليفات بالنيابة متتالية و مثيرة للجدل لعبد الإله التهاني ما بين شتنبر 2017 و دجنبر 2018 .
بقلم إدارة الصفحة
الرباط في 24 ماي 2020

 

المصدر :  نقلا عن صفحة منتدى الإعلاميين المغاربة

 


Aucun article